لفتت أوساط سياسية متابعة إلى أنَّ “العين الآن على زيارة الوسيط الأميركي بملف ترسيم الحدود البحرية آموس هوكشتاين إلى لبنان والمفترض أن تحصل خلال أسبوع”.
وكشفت أنَّ “هوكشتاين سيحمل نصاً مكتوباً سيُقدَّم للمرّة الأولى إلى لبنان بحسب ما تشير الأجواء”، مشيرةً إلى أن “الأمور تسير والأميركي يضغط باتجاه تمرير الإتفاق، وميقاتي عاد إلى لبنان من نيويورك بأجواء إيجابية”.
وقالت الأوساط: “يبقى خط الطفّافات الذي يقتطع 2500 كيلو متر من النقطة رقم 31 باتجاه بداية البلوك رقم 10، والاسرائيليين يريدون بعرض 50 كيلو متر على طول 6 كيلومتر تحت حجة الهواجس الأمنية”.
وأضافت، “الخشية لدى الدولة اللبنانية من أن حصول إسرائيل على هذه النقاط في البحر سوف ينعكس على النقاط في البر وبالتالي يأخذ الإسرائيليين نقطة الناقورة والـ B1 لأنها عملياً تشرف على الساحل الفسلطيني في نهريا”.
وختمت الأوساط بالقول: “إسرائيل تصرّ على هذه النقطة على أساس أن للبنان حقوقاً إقتصادية لا حقوقاً سيادية، يعني يحق للبنان أن ينقب ولكن لا يحق للجيش اللبناني أن يتواجد في هذه النقطة ولبنان قد يطالب بجهة مقابلة”.