السبت, سبتمبر 21, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليوم"فوضى وبلد سايب"... كل يوم حتى 31 تشرين "يوم تاريخي"

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

“فوضى وبلد سايب”… كل يوم حتى 31 تشرين “يوم تاريخي”

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

عاد الحدّ الأدنى من الإهتمام الدولي والعربي بلبنان من خلال إعادة تشغيل المحركات الفرنسية السعودية بالتزامن مع الإستحقاق الرئاسي، ومع وفرة الحديث عن مفاجآت يمكن للرئيس عون اللجوء إليها في حال تعذّر إنتخاب رئيس جديد أو تشكيل حكومة وفق شروطه هو.

ينطلق المحلل السياسي وجدي العريضي في مقاربة الحراك الفرنسي السعودي من العلاقات التاريخية التي تربط البلدين بلبنان والذي بدأ يتبلور بعد اللقاءات الفرنسية إن من خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرياض أو من خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى باريس وإطلاق الصندوق الفرنسي السعودي التنموي لمساعدة لبنان.

ويؤكد وفق معلوماته على الحرص السعودي الفرنسي لإنتخاب رئيس جديد للبنان والإصرار على إجراء هذه الإنتخابات، دون دخولهما بموضوع التسمية لأن السعودية لن تتدخل في هذا الإستحقاق كما لم تتدخل في التكليف، إلَّا أنَّها، وفق تعبير العريضي، بعد معاناتها من سياسة هذا العهد طيلة 6 سنوات ومن وزراء لم يتوانوا عن الإساءة إلى المملكة، ومن باب محبتها للبنان وعلاقتها مع شخصيات لبنانية وما يربطها بـ بكركي ودار الفتوى، فقد حدّدت المواصفات التي تراها ضرورية في الرئيس الجديد، وبلسان المستشار في الديوان الملكي والمكلف بالملف اللبناني نزار العلولا وسفير السعودي في لبنان وليد البخاري الخبيران بالشأن اللبناني أبلغت الفرنسيين بأنها تريد رئيسًا سياديًا ووطنيًا يعيد لبنان إلى الحضن العربي لا رئيس تابع لـ حزب الله الذي قوّض الاستقرار في لبنان ويمسك بكل مفاصل الدولة.

ولا ينفي العريض, وجود تباين بين باريس والرياض بسبب التواصل الفرنسي مع حزب الله منذ أيّام السفير برنار فوشيه والسفيرة الحالية آن غريو، ويتحدّث هنا عن تبدّل في النظرة الفرنسية للحزب إلَّا أن ذلك لا يفسد العلاقة من خلال التنسيق لأنَّ هذين البلدين هما القادرين على إنتشال لبنان وسوف يستمر هذا الدعم الاجتماعي الإنمائي سواء إتفقا على الإستحقاق الرئاسي أو لا.

ويكشف العريضي عن إحتمال, وصول مندوب فرنسي إلى لبنان قريبًا وأن يكون تحديداً باتريك دوريل الذي كان المفاوض الرئيسي في اللقاءات الفرنسية السعودية لمتابعة الحراك بالتزامن مع حركة السفير السعودي في لبنان وليد البخاري الذي سيواصل أيضًا لقاءاته مع المرجعيات في لبنان.

كما يكشف عن معلومات أنَّ, الفرنسيين من المحتمل أن يتدخلوا مع الايرانيين لاسيّما أن لديهم سابقة في هذا الموضوع حيث تدخلوا عبر إيمانويل بون مع الإيرانيين في محطّات كثيرة، ويتوقّع أن يمون الإيراني على حليفه الإيديولوجي حزب الله ،لأنَّ الضغط الفرنسي على إيران سيكون من باب أنه لا يجوز المخاطرة برئيس تحديّ من أي طرف لأن ذلك يعني تخلي الدول العربية عن دعمها للبنان.

وحول ما قاله الرئيس عون: “إذا كان يومًا طبيعيًا سأترك القصر؟”, يرى العريضي أنَّ, الرئيس عون الذي هجّر المسيحيين في حربي الإلغاء والتحرير يريد اليوم تهجير كل اللبنانيين، ووفق ذلك يتوقع أن نذهب إلى فوضى عارمة لاسيّما بعد أن أفلست الدولة حيث سنشهد قطّاع طرق وإشكالات أمنية وسرقات وغيرها.

ويرى أنَّ, مروحة الحراك هذا ستتوسّع ولكن من يستطيع “قبع” الرئيس عون من القصر هو حزب الله فإذا قال له اخرج من القصر سيخرج إما بـ”البدلة “أو “البيجاما”، مشيرًا الى أنَّ, “ما يحصل اليوم قد يكون توزيع ادوار بين الاثنين”.

ورغم تحفظه على أداء حكومة تصريف الأعمال وخفة بعض وزرائها إلَّا أن الدستور يؤكد أنه يحق لهذه الحكومة تسلم صلاحيات رئيس الجمهورية في حال الفراغ .

أما على صعيد ملف الترسيم البحري, فلا يخوض العريضي في التفاصيل ويكتفي أنه تقطيع وقت فالتوقيع على الترسيم أو إنتخاب رئيس للجمهورية متعلق بـ”اللحظة المؤاتية” لأن العالم منشغل اليوم بالتطورات في الحرب الأوكرانية الروسية وما يحصل في العراق وعلى الحدود الأرمنية الأذربجانية، فلن يحصل الترسيم بظروف كهذه.

ويعوّل العريضي كثيراً في كل الملفات على ما سيقوله رئيس مجلس النواب نبيه برّي, الذي لم يتوانَ عن انتقاد العهد في كلامه وأكّد على لسان أحد وزرائه أن المملكة خط أحمر.

ولكن كيف يمكن للرئيس برّي أن يغضب حليفه حزب الله؟, يعتبر أن ذلك, قد يكون توزيع أدوار بين الطرفين فلن يخفى أمر كهذا عن رئيس بخبرة نبيه بري لذلك لننتظر ما سيقوله.

وحتى الوصول إلى نتائج إيجابية على مستوى كافة الملفات، يتوقّع العريضي أن يكون كل يوم حتى 31 تشرين الاول يوم تاريخي في الأمن وسنصل إلى قطع طرق وفوضى وتفاقم التهريب على الحدود في بلد “سايب” وكما يقول المثل “المال السايب بعلم الناس الحرام”.

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة