يُنقل أنه خلال الأسابيع الماضية، زار لبنان أكثر من خليجي لديه منازل وعقارات في عدد من المناطق والمصايف اللبنانية، وعرضها للبيع عبر أصدقاء ورؤساء بلديات، ومع بعض السياسيين، إلا أن نسبة تصفية أملاكهم كانت قليلة جداً بسبب إقفال الدوائر العقارية والمالية والحكومية عموماً، حتى إن البعض منهم اتصل بمرجعيات سياسية لهذه الغاية،
وكانت نسبة التجاوب متدنّية، وخصوصاً في نطاق بعض البلديات التي طلبت عمولات كبيرة من البائعين، وهذه المسألة تكرّرت في أكثر من قضاء ومنطقة معروفة تاريخياً بأنها مرغوبة من الخليجيين للاصطياف، ويملكون فيها قصوراً وفيلات ومنازل فخمة وعقارات.
النهار