أبلغ عدد من الشركات العالمية العاملة في لبنان، ومنها شركات نقدية وتجارية، موظفيها أنها لن تتردد أبداً في نقل مقراتها وأعمالها وتداولاتها الى الأردن أو قبرص إن بقيت خدمة الإنترنت في لبنان على هذا المنوال وإن بقيت الإضرابات قائمة في قطاع الإتصالات ، كونها تكبدت خسائر في الأزمة الأخيرة مع إضراب عمال أوجيرو ، وخسرت عدد من عملائها الأجانب.
وأشار مصدر في هذه الشركات الى أن الموظفين لهم الخيار بالمغادرة مع هذه الشركات أو البقاء في لبنان.
المصدر: لبنان 24