أسعار المحروقات في لبنان، سعر البنزين اليوم في لبنان، سعر الديزل اليوم في لبنان، سعر الغاز اليوم في لبنان، سعر النفط في لبنان، أسعار الوقود في لبنان، التحديث اليومي لأسعار المحروقات في لبنان، سعر الوقود في لبنان اليوم، سعر البنزين في السوق السوداء في لبنان، سعر المحروقات في لبنان لحظة بلحظة، سعر لتر البنزين في لبنان، سعر لتر الديزل في لبنان، توقعات أسعار الوقود في لبنان، تحليل أسعار المحروقات في لبنان، سعر الغاز المسال في لبنان، سعر الكيروسين في لبنان، استقرار أسعار المحروقات في لبنان، أثر ارتفاع أسعار المحروقات في لبنان، تقلبات أسعار المحروقات في لبنان، أسعار الوقود في محطات البنزين في لبنان، أسعار المحروقات في السوق اللبنانية، شراء الوقود في لبنان، تأثير أسعار الوقود على الحياة اليومية في لبنان، أخبار أسعار المحروقات في لبنان، أسعار الوقود في السوق اللبنانية اليوم، fuel prices in Lebanon، gasoline price today in Lebanon، diesel price today in Lebanon، gas price today in Lebanon، oil price in Lebanon، fuel cost in Lebanon، daily fuel price update in Lebanon، Lebanon fuel prices today، gasoline price in black market Lebanon، real-time fuel prices in Lebanon، price of gasoline per liter in Lebanon، price of diesel per liter in Lebanon، fuel price forecasts in Lebanon، fuel price analysis in Lebanon، LPG price in Lebanon، kerosene price in Lebanon، fuel price stability in Lebanon، impact of rising fuel prices in Lebanon، fuel price fluctuations in Lebanon، fuel prices at gas stations in Lebanon، fuel prices in the Lebanese market، buying fuel in Lebanon، impact of fuel prices on daily life in Lebanon، fuel price news in Lebanon، Lebanon fuel market prices today

البنزين والغاز: الدولرة أو الفوضى!

إذا استمرّ مصرف لبنان بالسير على الوتيرة نفسها في سحب دعم “صيرفة” عن البنزين الذي بدأه في 3 آب تدريجياً بنسبة نحو 15% اسبوعياً، سنشهد خلال أسابيع ثلاثة رفع الدعم النهائي عن المحروقات، إلا اذا أراد إطالة أمد رفع الدعم لفترة أطول كون ذلك التدبير غير محكوم بفترة زمنية محددة. وبذلك تصبح الصفيحة بنسبة 100% وفق سعر صرف الدولار في السوق السوداء الذي يترنّح ويحقّق مكاسب قياسية وآخرها مساء أمس 34500 ليرة لبنانية، نتيجة الفوضى القائمة وانعدام أية آفاق ايجابية للمستقبل القريب مع دنو موعد الإنتخابات الرئاسية.

هذا “الإستحقاق” الذي سيضمّ قطاع البنزين الى دائرة الدولرة والذي سيكون وقعه “ثقيلاً” على جيبة المواطن، سيرتّب إرباكاً في السوق، ويقول رئيس نقابة اصحاب محطات المحروقات جورج براكس لـ”نداء الوطن” إنه “عند رفع الدعم نهائياً يصبح سعر صفيحة البنزين بالدولار النقدي او ما يعادل سعر صرف السوق بالليرة اللبنانية، ولكن المعضلة تكمن في التسعيرة التي تصدر عن وزارة الطاقة والمياه والتي تكون محددة وبالليرة اللبنانية”. تماماً كما يحصل بسعر مبيع صفيحة المازوت والذي يصدر في جدول اسعار المحروقات ويحتسب بالليرة اللبنانية وفق سعر الصرف المعتمد ساعة صدور الجدول، الأمر الذي ادى الى تفاوت سعر مبيعه في المحطات حتى بالدولار الأميركي، اذ بعضها يسعّر الصفيحة بـ20 دولاراً فيما آخر يسعرها بـ21 وثالث بـ23.

ولفت براكس الى أن “الوزارة لم تصِب يوماً في تسعيرة المازوت الصادرة عنها وفق سعر صرف الدولار الحقيقي أي سعر الشراء، لذلك هناك شحّ لدى المحطات في بيع مادة المازوت”.

أما بالنسبة الى مادة البنزين، فتسير على درب خوض غمار الإشكالية نفسها، وقال براكس: “لا يمكن التقنين في هذه المادة بل يجب على الوزارة أن تجد آلية الحلّ المناسبة. هناك طروحات عدة تقدمنا بها أولها إصدار جدول أسعار المحروقات بالدولار وتسديد السعر بالليرة أو بالدولار حسب رغبة المستهلك”. لافتاً الى أن “توقيت رفع الدعم اليوم عن البنزين يأتي بعد تسجيل اسعار النفط العالمية تراجعاً فانخفضت الصفيحة محلياً من نحو 800 ألف ليرة الى نحو 500 ألف فضلاً، طبعاً، عن نفاد الإحتياطي الإلزامي لدى مصرف لبنان”.

من جهته، يواجه قطاع الغاز معضلة التسعيرة نفسها وسبق أن رفع رئيس نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز فريد زينون الى وزارة الطاقة والمياه المطالبة بإصدار جدول تركيب اسعار المحروقات الذي يتضمن الغاز باكراً، للبيع على السعر المعدّل كما أوضح لـ”نداء الوطن”. وقال إن “الموزعين يبيعون صباحاً على سعر متدنٍ للدولار وعندما يصدر جدول “الطاقة” يسجلون خسائر عند شراء الدولار بسعر أعلى”.

وعن الحلول المطروحة عدا عن الدولرة كون إصدار جدول التسعيرة عن وزارة الطاقة بالدولار الأميركي مخالفاً للقانون، قال زينون إن “إصدار الجدول بالدولار هو الحلّ فإذا تمت تسعيرة قارورة الغاز بقيمة 10 دولارات، فمهما تبدّل سعر الصرف خلال اليوم الواحد لا يتغير علينا شيء”. وفي حال كان تحقيق هذا المطلب صعباً ومخالفاً للقوانين المرعية، فإن الحلّ الوحيد كما أوضح زينون هو “بإصدار جدولين في اليوم، الأول في الصباح الباكر والثاني مساءً علماً أن هذه الآلية “ستضيّع” الناس”. وإزاء ذلك الواقع المأزوم، يبقى المستهلك اللبناني العنصر الوحيد المغلوب على أمره في بلد تنهش منظومته الحاكمة الفقير في قوته واحتياجاته الأساسية اليومية من دون شق أي طريق باتجاه الشروع بالإصلاحات.

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

News, international, international scopes, intscopes, scopes, middle east news, latest news of Lebanon, news in Lebanon, news in Lebanon now, news of Lebanon, Lebanon, Lebanon News, Lebanon news today, Lebanon news now, Lebanon government news, Lebanon elections, Lebanon security situation, Lebanese banks, Lebanon economic crisis, Lebanon political crisis, Lebanon currency exchange rate, أخبار لبنان اليوم، اخبار لبنان اليوم عاجل، اخر اخبار لبنان، Lebanon today news, أخبار الحكومة اللبنانية، الوضع الأمني في لبنان، الأزمة السياسية في لبنان، Lebanon government news, Lebanon elections, Lebanon security situation, Lebanon political crisis, سعر صرف الدولار في لبنان، المصارف اللبنانية، الوضع الاقتصادي في لبنان، Lebanon currency exchange rate, Lebanese banks, Lebanon economic crisis, سكوبات، سكوبات عالمية، عالمية, int, int scopes, international, Lebanon, أخبار، أخبار لبنان، اخبار، اخبار Lebanon daily news,لبنان

إغلاق المؤسسات العامة بمناسبة عيد العمال في 1 أيار 2025

إغلاق المؤسسات العامة بمناسبة عيد العمال في 1 أيار 2025 أعلنت رئاسة مجلس الوزراء اليوم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *