تدنى سعر اليورو، الاثنين، إلى ما دون 0,99 دولار في ظل الغموض المحيط بآفاق الاقتصاد الأوروبي بعد إعلان مجموعة غازبروم الروسية، الجمعة، وقف إمدادات الغاز تماما عبر خط أنابيب نورد ستريم 1.
وتراجع اليورو بنسبة 0,70% إلى 0,9884 دولار، الاثنين، في الساعة 5:35 ت غ، وهو أدنى مستوى يسجله منذ كانون الأول 2002، مواصلا منحاه التنازلي المستمر منذ مطلع السنة في مقابل العملة الأميركية، وفقا لرويترز.
وفي 22 أغسطس الماضي، تراجع اليورو إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ بدأ التداول به في 2002، في ظل أزمة الطاقة التي تهدد بركود في أوروبا، وفقا لفرانس برس.
واستفاد الدولار من قرارات الاحتياطي الفدرالي الأميركي المتتالية لرفع سعر الفائدة، في حين خسر اليورو 0.84% من قيمته ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 2002 بواقع 0.9951 دولار.
وبما أن التضخم ما زال قائما وهو يحد من القدرة الشرائية للأفراد ويضيق على الشركات، تركز المصارف المركزية حاليا على ضرورة لجم ارتفاع الأسعار، حتى لو كان ذلك يثير خطر ركود.
وواصلت أسعار الغاز ارتفاعها في ظل الانقطاعات الجديدة في إمدادات الغاز الروسي عبر خط “نورد ستريم 1″، ما أجج مخاوف من تفاقم أزمة الطاقة في أوروبا.