يبدو الأسبوع الجاري، الذي ستبدأ فيه المهلة الدستوريّة لانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، حاسماً في تحديد مصير الحكومة.
وتشير معلومات متداولة في الكواليس الى أنّ أسماء طُرحت بجديّة للتوزير، منها مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم ومرشّحَين للتيّار الوطني الحر رسبا في الانتخابات النيابيّة الأخيرة.
ومن الاسماء المطروحة من قبل رئيس الجمهوريّة، وقد وردت سابقاً في احدى نشرات اخبار mtv المسائية، رجل الاعمال وديع العبسي الذي سبق ان اعتذر عن المشاركة في حكومات سابقة اساء بعض اعضائها أو مرجعياتهم إلى دول الخليج التي للعبسي مصالح فيها، ويعمل فيها مئات الاف اللبنانيين الذين يعيلون عائلاتهم.
وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان والفراغ الرئاسي المتوقع، هل سيساهم الاغتراب اللبناني الناجح عبر العبسي في عملية الإنقاذ، بتوليه منصب نائب رئيس الحكومة ووزير الدفاع، بعدما كان اعتذر أكثر من مرة في السابق، وهو المعروف بعلاقاته بمختلف الجهات المحليّة وصداقاته الخليجيّة الواسعة، وعمله الانساني والاجتماعي في لبنان منذ سنوات؟