“شدّد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي على أنّ، “هذه المؤسسة أعطت البلد الكثير وصورة لبنان تظهر بصورة كلّ من الضباط والرتباء والعناصر الذين يضحّون كثيراً في هذه الظروف الصعبة”.
وقال: “لا نشكّ أبداً أنّه ورغم الظّروف الصعبة لا يتوانى ضباط ورتباء وعناصر الأمن العام عن القيام بمهامهم على أكمل وجه وأؤكّد وطنيّتهم وولاءهم للدولة والوطن”.
وفي ما يخصّ السجون، أشار إلى أنّ “هناك شقّين، الأول يتعلق بالإمكانات الضعيفة للدولة والثاني والأهم هو الإكتظاظ وعدم الإنضباط داخلها”.
وأضاف، “هناك 79 في المئة من السجناء غير محكومين و43 في المئة أجانب وهذا عدد كبير والاكتظاظ هو بنسبة 3 أضعاف للقدرة الإستيعابية”.
وكشف مولوي، “قمنا بتفتيشات دقيقة في الأبنية في السجون ووجدت القوى الأمنية كمية من الممنوعات والهواتف والسكاكين المصنّعة محليًّا وأقول للسجناء “إصبروا فنحن لا ننساكم” وأناشد القضاء أن يُسرّع بالمحاكمات”.