فيما بدأت البلاد تميل إلى الدخول في مدار الاستحقاق الرئاسي، لا تزال الأزمات المعيشية والمالية والاقتصادية على حالها فيما الأزمة السياسية تراوح مكانها، فلا حكومة في المدى المنظور على ما يبدو ولا مؤشرات إيجابية في ما خص الاستحقاق الرئاسي، وهو الآخر مجهول المصير في غياب التوافق على الشخص الذي يحمل مواصفات الرئيس الجامع الذي تعلّق عليه الآمال لإنتشال البلد من محنته.
ورأت مصادر مواكبة للحراك السياسي، أنّ لبنان يعيش أسوأ مراحله في ظل أزمة معيشية واقتصادية خانقة بالتوازي مع الارتفاع الجنوني للدولار وانعكاس ذلك على المحروقات والمواد الغذائية والسلع الاستهلاكية، محذّرةً عبر “الأنباء” من إطالة أمد الأزمة في حال الإخفاق في التوصل إلى تشكيل حكومة وعدم التوافق على انجاز الاستحقاق الرئاسي بموعده بالشكل الذي يريح اللبنانيين ويكون مقبولاً دولياً ومرحباً به عربياً وخليجياً.