على اثر المؤتمر الإغترابي الإقتصادي الذي أُطلق الأسبوع الماضي، والذي يهدف لانشاء صندوق اغتراب يتم من خلاله دعم الداخل اللبناني سواء أفرادًا أو مشاريعًا، عَلم “ليبانون ديبايت” أنّ “بدء العمل بالصندوق قد يستغرق 7 أشهر، لأنه يستهدف الاغتراب في كل العالم، الذي بدوره سيشارك بمبلغ شهري يُرسل الى لبنان ويُصرف لمساعدة أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وصولاً إلى عرض مشاريع ضخمة من الممكن أن يموّلها الصندوق”.
ويعتمد الصندوق على خاصية “الميكرو-كريدت”، التي ستستهدف الجهات الممكن تمويل مشاريعها، وهو صندوق لن يُدار من قبل الدولة.
وأفادت المصادر، بأنّ “جهات عدة حاولت منع حصول المؤتمر، وتدخل قضاء العجلة لمنعه، إلّا أنّ المؤتمر حصل، وحاليًا يجري العمل على ترتيب كافة الأمور اللازمة في دول الإغتراب لاطلاق الصندوق”.
وأشارت المصادر، إلى أنّ “المبلغ السنوي المتوقع دخوله الى لبنان عبر الصندوق للعام الأول قد يتخطى الـ 400 ألف دولار، ومع عامه الثاني قد يتخطى المليار دولار”.