الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةإقتصادأسباب إنتفاخ الكتلة النقدية بالليرة وتأثيرها على سعر الصرف!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أسباب إنتفاخ الكتلة النقدية بالليرة وتأثيرها على سعر الصرف!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

لا تزال الكتلة النقديّة بالليرة تشهد إرتفاعاً لافتاً، حيث أشار تقرير بنك عودة الأسبوع الماضي إلى أنّ الكتلة النقديّة سجّلت إرتفاعاً أسبوعيّاً لافتاً بلغت قيمته 2365 مليار ليرة، وسط إرتفاع كبير في حجم النقد المتداول بالليرة بقيمة 1723 مليار ليرة.

وفي هذا الإطار، أكّد الخبير الإقتصادي د. بلال علامة على أنّ “الكتلة النقديّة بالليرة اللبنانيّة تشهد إتساعاً متواصلاً كون الليرة هي العملة الأساسية للبلد، وبالتالي كل نفقات الدولة تتم بالليرة من رواتب وأجور ومتطلبات القطاع العام ، كهرباء ، و نفقات إستثمارية وخدماتية”.
ولفت إلى أنه “خلال الفترة السابقة، عمد مصرف لبنان إلى تغطية نفقات الدولة نتيجة عدم وجود أموال في الخزينة، وبالتالي كان يضخ سيولة بالليرة اللبنانية ومن ثم عمد مع إنشاء منصة صيرفة على إستيعاب هذه السيولة، وذلك بعد أن كانت قد وصلت إلى 53 ألف مليار ليرة”.

وكشف علامة عن أن “مصرف لبنان نجح في تخفيض حجم الكتلة النقدية بالليرة إلى 25 ألف مليار ليرة، لكن خلال الأشهر الأخيرة تبيّن أنه تتم تغطية إنفاق الدولة من قِبَل مصرف لبنان. وهذا ما أدى إلى طباعة المزيد من الأموال وعودة تضخم الكتلة النقديّة ووصلت إلى 43 ألف مليار ليرة، وهذا بالفعل رقم كبير جداً”.

وإعتبر علامة أنه “لم يعد بإمكان المؤسسات المعنية من مصرف لبنان ووزارة المالية تقليص حجم هذه الكتلة، نظراً للتضخّم الحاصل في واقع الإقتصاد اللبناني والذي تسببت به هذه السلطة التي لم تعمد إلى تخفيض الإنفاق في المراحل السابقة ولم تقم بتنفيذ الإصلاحات لضبط العمليات الإنفاقيّة، بل ذهبت بإتجاه إنفاق إضافي سبب تضخماً وإنتفاخ في الكتلة النقديّة بالليرة اللبنانية”.

وتوقّع علامة أن “تذهب الأمور بإتجاه المزيد من إنتفاخ الكتلة النقدية، الأمر الذي سيؤدي إلى حركة تجارية وهمية وغير واقعية وضغط على سعر صرف الدولار نتيجة إرتفاع الطلب عليه في السوق السوداء”.

وشدد على أنّ “إنتفاخ الكتلة النقديّة بالليرة يؤثّر على سعر الصرف. ومع إستمرار الضغط عليه في السوق السوداء وحدوث المزيد من الإنتفاخ في الكتلة النقدية، سنشهد إرتفاع تدريجي لسعر الصرف تمهيداً للوصول إلى أرقام كبيرة قد تفوق الـ40 ألف ليرة. علماً أن وزير المال يوسف خليل كان قد أدلى بتصريح أنه إذا لم تحصل الدولة على أموال، لا رواتب لموظفي القطاع العام آخر الشهر، وبالتالي يؤشّر هذا التصريح أن لا طباعة للمزيد من الأموال ولا توسيع للكتلة النقدية فوق المستوى الحالي”.

 

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة