4 مقاعد قد تقلب موازين الإنتخابات الرئاسية المقبلة. لكلٍّ حساباته داخل الفريق المعارض في مجلس النواب، وحتّى اليوم لم ترصّ الكتل النيابية المعارِضة الصف باتّجاه توحيد الأجندة الرئاسية.
حسابات القوات اللبنانية “شغّالة” على مدى الساعات. المعطيات الأخيرة لدى معراب تُفيد بأنّ “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” يمارسان ضغوط كبيرة على أعضاء المجلس الدستوري للتلاعب بالطعون النيابية بغية نقل أربعة مقاعد من المعارضة إلى المولاة، في مناطق مختلفة، خصوصاً في طرابلس ومرجعيون.
مصادر “القوات” أفادت بأنّ الطعون الأربعة التي صوّب عليها رئيس “القوات” سمير جعجع هي الآتية:
الطعن المُقدّم من ابراهيم عازار بنيابة شربل مسعد عن المقعد الماروني في جزين
الطعن المقدّم من مروان خير الدين بنيابة فراس حمدان عن المقعد الدرزي في مرجعيون
الطعن المقدّم من فيصل كرامي بنيابة رامي فنج عن المقعد السُنّي في طرابلس
الطعن المقدّم من حيدر عيسى بنيابة أحمد رستم عن المقعد العلوي في عكار.
تبعاً لمعادلات حسابيّة مختلفة لدى شتّى الأفرقاء، في حال ذهب الاستحقاق الرئاسي باتجاه مواجهة بين مرشّح ماروني تسمّيه “القوات” بـ”السيادي” ومرشّح مقابل حليف لـ”حزب الله”، فإنّ دفّة الأصوات ستقف على أبعد تقدير عند 5 أصوات… فهل مِن تصوّر مخطّط لانتراع هذه الأصوات بالقوّة؟
إذاً، إنّ معركة الرئاسة تغلي على وقع أصوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة. وإلى ما بعد 31 تشرين الأوّل القادم، يبقى السؤال: هل يُترَك المجال للّعبة الديموقراطية أن تأخذ مسارها أم يغرق الجميع في واقع آخر بعد نهاية العهد؟
ليبانون ديبايت