حذر رئيس نقابة الوكلاء البحريين في لبنان برئاسة مروان اليمن في حديث لموقع Leb Economy من تداعيات تأخير تخليص البضائع المبردة في مرفأ بيروت بسبب الإجراءات والتحاليل وشح الموظفين في الإدارات الرسمية بفعل الأزمات القائمة في البلاد.
وأشار اليمن الى تسجيل ارتفاع معدل مكوث الحاويات المبردة المستوردة ليصل وسطيا الى 15 يوماً في تموز 2022 مقارنة بعشرة 10 أيام في الفصل الأول و12 يوما في الفصل الثاني من العام الجاري، مما ينتج عنه أكلافا إضافية على البضائع والمستهلك وإزدحام في الباحات المرفئية وضغط على وصلات الكهرباء المتوفرة في ظل معاناة كهربائية معروفة.
وقال اليمن “بما أن هذا الموضوع يحصل في ذروة موسم التصدير من لبنان، فإن تداعياته ستؤثر سلباً على إمكانية تصدير المنتجات اللبنانية التي تحتاج للتبريد، نتيجة العراقيل التي تواجهها الحاويات المباردة التي يتم الإستيراد فيها، موضحاً إن جزءاً كبيراً من البضائع اللبنانية تصدر في هذه الحاويات وإن أي تأخير في إنجاز معاملاتها سيؤدي حتماً الى ضرر كبير في عمليات تصدير المنتجات اللبنانية.
وأهاب اليمن بكافة الجهات المعنية العمل على مزيد من التيسير ورفع الإنتاجية المرفئية عموما ولتعزيز توافر الحاويات المبردة للتصدير فور إفراغها.