أهلاً بكم في بلد العجائب والفوضى!
هنا لا ينتظر صاحب الحق أن يسترد حقَهُ عن طريق القضاء أو الأجهزة الأمنية
لأنه “بكل بساطة”, القضاء “لناس وناس” أو على “ناس وناس”.
فالقضاء في لبنان ماعاد يُشبِهُ القضاء في أي دولة أخرى, هو قضاء فريدٌ من نوعِه إن لم نقل “مسيّس”, أو حتى إنه اتبع الحِياد أو النأي بالنفس عن قضايا الناس.
وإزاء هذا الواقع القضائي المستغرَب, بات المواطن أمام خيارين: إما أخذ حقِهِ بيَدِه او الركون إلى قضاءٍ نائم لن يأخذ له لا حق ولا باطل.
لمزيد من التفاصيل, تابعوا هذا التقرير.
المصدر: سبوت شوت