برز، منذ إعلان نتائج الانتخابات النيابيّة الأخيرة، حرصٌ “قوّاتي” عُبّر عنه علناً أو في اللقاءات الضيّقة على توحيد صفوف المعارضة. اصطدم هذا الحرص بأكثر من عائق، وتوزّع بعض المعارضين على “ميني كتل”، وفضّل البعض الآخر العمل بشكلٍ مستقلّ. كما كانت اقتراحات لتكليف شخصيّة بدور المنسّق أو تشكيل لجنة تعمل على تقريب وجهات النظر.
ولوحظ أنّ الأسابيع الأخيرة شهدت تعزيزاً لمساعي التقارب بين القوات اللبنانيّة وبعض أركان المعارضة، علماً أنّ نوّاب التغيير منقسمون حيال التواصل مع معراب بين مؤيّد ومعارض.
وعلم موقع mtv أنّه، قبل اللقاء التشاوري الذي عُقد في مجلس النواب يوم الإثنين وجمع عدداً من النواب المعارضين، كما بعده، قصد أكثر من نائب مستقلّ معراب بعيداً عن الأضواء والإعلام والتقوا رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع في ظلّ المساعي لتوحيد صفوف المعارضة.
ويعود الإبقاء على الطابع السرّي لهذه اللقاءات الى الحرص على نجاحها وتجنيبها إطلاق النار الذي قد يستهدفها، سواء من خارج المعارضة أو من داخلها.
ام تي في