رأى القيادي الاقتصادي الدكتور باسم البواب في حديث لصوت بيروت انترناشونال ان الاتفاق مع صندوق النقد الدولي سيُرحل الى السنة القادمة لاننا اواخر هذه السنة امام استحقاقات داخلية مهمة ابرزها انتخاب وئيس للجمهورية واعادة تشكيل حكومة جديدة التي قد تتأخر بانتظار الاتفاق في المنطقة على تقسيم الغاز والنفط و الى من سيتبع لبنان فضلاً عن الاتفاق النووي الايراني مشيراً ان هذه العوامل الجيوسياسية لها تأثيرها على لبنان في مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والحياتية.
ورأى البواب ان الانهيار والتراجع سيستمر كما سيستمر ارتفاع سعر صرف الدولار الذي قد يصل الى ٤٠ الف و٥٠ الف مشيراً ان هذا الارتفاع لن ينعكس الا على اليد العاملة سيما موظفي القطاع العام الذي ينهار ولا يمكنه الاستمرار في هذا الوضع.
واكد البواب اننا سنستمر على هذا الحال حتى ربيع العام المقبل حيث سنبدأ نشهد تحسناً في الاوضاع وسيتم ابرام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي ويبدأ النمو والازدهار.
واستبعد البواب حصول مجاعة في لبنان لسببين اولاً هناك عدد كبير من المغتربين اللبنانيين الذين يساعدون اهاليهم ويساهمون في ادخال العملة الصعبة الى البلد.
ثانياً وجود الكثير من المنظمات الدولية التي تُدخل الى لبنان مليارات الدولارات سنوياً و تقدم المساعدات من كل الجهات.
