ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف أمس الجمعة لتعوض بعض خسائر هذا الأسبوع، بفعل بيانات عن نمو قوي للوظائف الأميركية، لكنها أنهت الأسبوع عند أدنى مستوياتها منذ شباط بسبب المخاوف من احتمال أن يؤثر الركود على الطلب على الوقود.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 80 سنتا إلى 94.92 دولار للبرميل بانخفاض 11 بالمئة عن تسوية الجمعة الماضية. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 47 سنتا إلى 89.01 دولار بانخفاض ثمانية بالمئة في أسبوع.
وتصاعدت المخاوف من حدوث ركود بعد أن حذر بنك إنجلترا يوم الخميس من ركود طويل الأمد بعد أن قام بأعلى رفع لأسعار الفائدة منذ عام 1995.
واتفقت مجموعة “أوبك+” هذا الأسبوع على زيادة إنتاجها المستهدف من النفط بمقدار 100 ألف برميل يوميا في أيلول، لكن بحسب بيانات “أوبك”، هذه واحدة من أصغر الزيادات منذ بدء تطبيق مثل هذه الحصص في عام 1982.
ومن المتوقع تصاعد المخاوف المتعلقة بالإمدادات مع اقتراب فصل الشتاء، إذ من المقرر أن تدخل عقوبات الاتحاد الأوروبي التي تحظر الواردات الروسية المنقولة بحرا من الخام والمنتجات النفطية حيز التنفيذ في الخامس من كانون الاول.