باعت الممثلة الأميركية آمبر هيرد منزلها في واحة صحراء كاليفورنيا، في محاولة لتجميع المال اللازم لتغطية تكاليف التعويض الذي قضت به المحكمة، إضافة إلى دفع أتعاب المحامين لاستئناف قضيتها، وذلك في مفاجأة جديدة في مسلسل الأحداث التي تمر بها منذ تورطها قضائياً ضد زوجها السابق النجم الأميركي جوني ديب الذي كان قاضاه بتهمة التشهير كاسباً القضية.
وقالت صحيفة “نيويورك بوست”، إن آمبر هيرد باعت العقار المكون من ثلاث غرف نوم وثلاثة حمامات، والذي يقع على مساحة 6 أفدنة في كاليفورنيا خارج تداولات السوق العلنية، وأظهرت سجلات الملكية أن المنزل تم عرضه بمبلغ 1.05 مليون دولار. وكشف تقرير “نيويورك بوست” أيضا أن ريكارد وكارول جانيت يورجنسن ومقرهما نيوجيرسي، واللذين يمتلكان أيضًا عقارات في نيفادا ومؤسسي شركة Jorgensen & Company، هما المالكان الجديدان.
ووصف المُلاك الجدد العقار بأنه ”فرصة لا تتكرر سوى مرة واحدة في العمر“، إذ يتميز المبنى السكني بواجهات تطل على الصخور والجبال والصحراء، ويضم جسرا مصمما بطول 110 أقدام يؤدي إلى شرفة على جانب الجبل، وتشمل المميزات أيضًا أبوابًا أمامية محصنة من الحديد الصلب.
وذكرت مجلة “ماركا” الإسبانية أن هيرد وجدت نفسها غير قادرة على دفع غرامة عقوبة تشهيرها بديب، ولم تتمكن من إيجاد مصدر تؤمّن من خلاله الأموال، فلجأت إلى إعلان إفلاسها، حيث رفعت دعوى إفلاس في 21 تموز 2022 في محكمة فرجينيا، ومن ثم باعت منزلها.
وكانت آمبر هيرد اشترت المنزل مقابل 570 ألف دولار في عام 2019، ولكن بالنظر إلى مبلغ 8.3 مليون دولار التي ألزمتها المحكمة بدفعها إلى طليقها ديب بعد إدانتها بالتشهير من قبل هيئة المحلفين، فإنها ربما تحتاج لبيع المزيد من ممتلكاتها لتغطية التكاليف، البالغ قيمتها 10 ملايين دولار كتعويضات عن الضرر، بالإضافة إلى 350 ألف دولار كتعويضات عقابية، وهي أموال تقول هيرد إنها لا تملكها.