تقاسَم مُقرّبون من الرئيس سعد الحريري أو بالأحرى مَن كانوا يُعرفون بمُساعدي الرئيس الحريري، معظم مُمتلكاته في لبنان فَهل بدأ وريث الحريرية بتصفيّة أملاكه في لبنان؟
وفي هذا الإطار، كشفت معلومات دقيقة لـ “ليبانون ديبايت”عن قيام أمين عام تيّار المستقبل أحمد الحريري بشراء شركة “حاسب” وهي شركة برمجيّات وأجهزة ألكترونية، كان يملكها الرئيس الشهيد رفيق الحريري لتنتقل ملكيّتها إلى الرئيس سعد الحريري بعد توزيع الميراث لكنّ الأخير قام ببيْعها إلى إبن العمّة”.
كما ووفق ما تؤكّد معلومات موقعنا، فإنّ الأمر لَن يتوّقف على هذه الشركة بل قام رئيس “جمعية بيروت للتنميةالإجتماعية” أحمد هاشميّة الذي أوكله الرئيس الحريري رئاستها ليُصبح اليوم مالكها، إضافة إلى جمعيّة “إمكان” للقروض اللتيْن ورثهما أيضًا سعد الحريري عن والده، وكذلك يُقال بأنّ هاشميّة قام بشراء عدّة عقارات في البقاع وبعض المنطق اللبنانيّة تعود ملكيّتها إلى الرئيس الحريري.
إلّا أنّ اللافت، أنّ هاشميّة أقدم أيضًا على شراء جامعة الحريري الكندية والتي أسّسها الرئيس الشهيدرفيق الحريري ليُضيفها إلى سلسلة الممتلكات التي إشتراها من الحريري، حيث يُحاول أيضًا شراء قصر قريطم”.
إذًا، وكما جرت “تصفيّة” الحريري إقتصاديًا في السعودية، هَا هو اليوم يتعرّض لـ “التصفيّة” إقتصاديًّا في لبنان بعد أنْ تمّت تصفيّته سياسيًّا، فثمن أيّ “فعلٍ” يَدفع الحريري؟!