كشفت صحيفة الجمهورية إنه “اليوم، وبعد 3 سنوات من بدء الأزمة، إستُنفدت أكثرية الودائع ما بين 1000 دولار و300 ألف دولار تقريباً، والتي تمثّل القسم الأكبر من المودعين والودائع في المصارف التجارية.”
ووفقاً للجمهورية “فقد استُنفدت معظم هذه الودائع من خلال كل هذه التعاميم والسحوبات الشهرية، من أجل محاولة توفير الحدّ الأدنى من العيش الكريم، وتأمين أقل الحاجات البديهية والإنسانية والمعيشية للتعايش مع هذه الأزمة الكارثية والتضخّم المخيف ومحاولة الحدّ من تدهور نسبة العيش وتأمين بعض الكلفة المعيشية المعدومة.”
اليوم، أكثرية الودائع المصرفية الصغيرة والمتوسطة، صُرفت وهُدرت بعد خسائر و”هيركات» بين 70 % و95%، وانتقل المعنيون إلى المرحلة الثانية وهي اقتراحات مشاريع للودائع المتوسطة والكبيرة، ومنها المشروع المقترح الذي ينصّ على تأمين 100 ألف دولار لكل حساب مصرفي على المدى المتوسط والبعيد ومهما كان حجمه.
المصدر: الجمهورية