عَلم “ليبانون ديبايت” أن هناك ألواح طاقة شمسية “مزوّرة” تدخل الى البلاد على أنها ألواح لعلامات تجارية عالمية، وأن تفلّت السوق الذي أصبح ملاذًا للناس، للهروب من “مافيا المولدات” يتحوّل بدوره الى سوق يعمل فيه تجار يشكّلون “مافيا” جديدة، إما يتقصّدون ايهام الناس بأنهم يستثمرون بألواح “أصلية”، وإما هم أنفسهم لا يفقهون بهذا المجال، ودخلوا فيه فقط لجني الأرباح، وبالتالي يأخذون الناس “فئران تجارب”.
وتغيب وزارة الطاقة والوزارات والأجهزة الأمنية المعنية عن دورها الرقابي لهذا المجال، إذ أنه يجب فحص الألواح الداخلة الى البلاد والتأكد من نوعيتها، على أن يقوم بأعمال التركيب أشخاص متخصصون وبإشراف مباشر من مهندسين، كي لا يتكرّر خطر الحرائق للألواح الذي بدأنا نشهده في لبنان.
وتشير المعلومات الى أن الكمية “المزوّرة” المتواجدة في البلاد ليست قليلة، لذا يُفضّل من الناس المقبلين على هذا الاستثمار التنبّه من كل ما ذُكر سابقًا كي لا يكونوا عُرضة لـ”مافيا” جديدة، من رحم أزمة الكهرباء المزمنة في لبنان.
المصدر: ليبانون ديبايت