وتشير مجلة Science Advances إلى أن هذه الدراسة جرت في قسم علوم الأرض والغلاف الجوي والكواكب بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
ووفقا للباحثين، يخفي القمر أنسلادوس تحت قشرته الجليدية محيطات مائية. ومن أجل إجراء الحسابات اللازمة، صمم الفريق العلمي نموذجا لخصائص القمر. واتضح لهم أنه تحت طبقة الجليد السميكة في منطقة القطب توجد مناطق في مياه المحيط ذات ملوحة مرتفعة، وتحت طبقة الجليد الأقل سمكا عند خط الاستواء، المياه أقل ملوحة.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تصل ملوحة المياه على القمر أنسيلادوس إلى 30 جراما لكل كيلو جرام من الماء. أي أن ملوحة المحيطات الأرضية أعلى وتعادل 35 غراما لكل كيلوجرام من الماء.
ويذكر أن المسبار الفضائي كاسيني أخذ عينات من نافورات مائية تخرج من سطح إنسيلادوس. واتضح للعلماء أنها تحتوي على مادة عضوية يمكن أن تدعم الحياة على القمر.