اعتبر رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، أنه “لا محاولة حتى لتشكيل حكومة، فمن البداية قال رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي للوزراء أن مشوارنا طويل وأريد الحفاظ عليكم، إن كنا نستطيع. أنه لا يريد تحمل وزر بعض القضايا، كحاكمية مصرف لبنان وتحقيق المرفأ والخط 29 وموضوع النازحين، وكان عليه أن يعطي أمراً للأمن العام بمنع من يحملون بطاقة نزوح من الدخول إلى لبنان”.
رأس سلامة
وأضاف: “من لا يريد حكومة هو الذي يزور بعبدا ويضع تشكيلة أمام رئيس الجمهورية ويقول له هذه هي الأسماء، وغيرت ثلاثة أسماء من وزرائك فيها، وهناك اسم آخر غيرته بالاتفاق مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي. ولدينا لوم على حلفائنا الذين سموا ميقاتي مع العلم أنه لن يشكل. ونحن نبهنا من ذلك قبلا”، معتبراً أن “اتهامنا بالتعطيل الدائم خاطئ. فنحن كنا نمارس مقاومة وممانعة سياسية لتصحيح تمثيلنا، ومنع التعرض لحقوقنا السياسية بما ومن نمثل، ولا يجب أن يحصل فراغ رئاسي. وحكومة تصريف الأعمال الراهنة غير مؤهلة لتسلم صلاحيات رئيس الجمهورية في حال حدوث فراغ”.
وقال رئيس “التيار”: إنني أتوجه إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ووزارة الطاقة لطلب الفيول الإيراني المجاني، وغداً يصبح لدينا 10 ساعات كهرباء”.
وأضاف: “هناك ملف قضائي جديد سيظهر قريباً بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من إحدى الدول، ولم نكن نريد التجديد له في بداية العهد، لكن الاكثرية ومن ضمنها رئيس الحكومة ووزير المال لم يقبلوا، فلم يعد من خيار يومها. وكان هناك قرار لإسقاط سلامة في بداية العهد ولم نستطع: شو بقدّم أو بأخّر رأسه؟”.
وعن ملف مدعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون، اعتبر باسيل أن “لا أحد يُحرك القاضية عون، وعرفت أنها نزلت إلى مصرف لبنان من الإعلام والإدعاء على سلامة و”والله العظيم ما كان معي خبر”، وكنت في جولة خارج البلاد في تلك الأثناء، ورياض سلامة مجرم مالي وآمل أن أراه في السجن إذا كان هناك عدالة. والأجهزة الأمنية غير جدية.. هو يمول المنظومة الحاكمة وهم يحمونه”.
كذب على الناس
في سياق متصل، اعتبر رئيس التيار الوطني الحر أن “خطة التعافي كذب على الناس وقسم كبير من أموال المودعين “راح”، ولو استعيدت التحويلات التي تمت إلى الخارج منذ ما بعد 17 تشرين 2019، لكان 70 بالمئة من المودعين قد حصلوا على كل أموالهم. وبالمناسبة، التحويلات إلى الخارج لم تتوقف”.