بالتزامن مع استمرار أزمة الطحين والتخبط التي تعانيه وزارة الاقتصاد في عملية توزيع الطحين والقمح على الافران، أكد رئيس نقابات المخابز والافران علي ابراهيم في حديث مع جريدة الانباء الالكترونية انه تقدم باستقالته من منصبه كرئيس نقابات المخابز والافران احتجاجا على الطريقة غير السوية التي تعتمدها وزارة الاقتصاد في تعاملها مع المخابز والافران.
وقال: “لا يمكن ان يسأل عن الطحين فالسؤال يجب ان يطرح على وزير الاقتصاد فلديه الخبر اليقين مرات يقول بأن الطحين والقمح الموجود في الوزارة يكفي لمدة شهر او شهرين او أكثر ومرات يقول لسنة ومرات أخرى لعشرة أيام، فعندما يتوفر الطحين نتولى خبزه وعندما لا يكن لدينا طحين فماذا نفعل؟ فهل يعقل ان تقف الناس بالطوابير ويصر الوزير على أن الطحين مؤمن؟ وما يعني تسليمنا “بونات”؟ فهي بمثابة شيكات بلا رصيد ويريد من كل صاحب بون ان يسجل اسم المطحنة التي يشتري منها الطحين وهو لا يعلم اذا كان الطحين متوفراً في المطحنة أم لا.
وسأل: “على أي أساس يتم توزيع البونات؟”، مضيفا “أتحدّاهم ان يختموا كل فرن يخزّن الطحين بالشمع الاحمر”، مستطرداً “مع اضراب مصرف لبنان تخبزوا بالفرح”، متوقعا مع اقفال مصرف لبنان لمدة أربعة ايام ان يصبح كل شيء مدولراً.