من اللقلوق، تلك البلدة الشهيرة بشتائها القارس وصيفها المُنعش، تنطلق مبادرات على المستوى الفردي تحضيراً للإستحقاق الرئاسي.
فهل تنعش هذه المبادرات صيف لبنان السياسي الحار؟
إجتماع اللقلوق الذي خُصّص للم الشمل المسيحي أولاً والوطني ثانياً، خصص جزءٌ منه لتسويق رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية ما دامت عقبات كثيرة تقف بوجه ترشيح رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل للرئاسة.
هذه التسوية التي يجري إعددها ألا تذكرنا بتفاهم معراب وبتسويات سابقة أوصلت لبنان إلى ما هو عليه؟
ترشيح فرنجيه أو باسيل يصطدم بمعارضة داخلية واسعة، ولكن ماذا لو وصل إحداهما إلى الرئاسة، فكيف يصبح لبنان؟
وبما أن كافة الاسماء المطروحة للرئاسة تُواجَه من معارضة من هنا أم من هناك.. فهل خلت الطائفة المارونية من شخصية وطنية توافقية؟ ومن قد يكون البديل؟
لمزيد من التفاصيل، تابعوا هذ التقرير.
المصدر: سبوت شوت