يبدو مصير الحكومة مجهولاً واحتمال ولادتها ضئيلاً، وقد أشار النائب السابق شامل روكز في حديثٍ لـ”الأنباء”، إلى أن “لا أحد يتمنى ألا تشكل حكومة في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها البلد، وكان يمكن أن يتم ذلك من خلال تعديل بسيط تستكمل من خلاله لشهر أو شهرين حتى نهاية العهد، لكن البعض كان يتوقع الفراغ وهذه مسألة ليست مقبولة، لذا يجب التركيز على إجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت منعاً للتشنج الذي قد يحصل بعد ٣١ تشرين الأول”، واصفاً ما يجري “بالجدل البيزنطي على حساب الناس”.
وفي ظلّ ذلك، تستمرّ الهموم المعيشية بالتفاقم بشكلٍ يفوق طاقة اللبنانيين، لتعود الأزمات القديمة الجديدة تلوح بالأفق من الخبز إلى البنزين والكهرباء والمياه وتطول اللائحة.
الانباء