لوحظ إرتفاع نسبة العائلات اللبنانية والسورية التي قررت التنزه، خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، عبر الدراجة النارية بسبب ارتفاع سعر المحروقات.
وتكرر خلال اليومين الماضيين مشهد “عائلات باكملها” على دراجة نارية واحدة، متنقلين بين منطقة وآخرى غير آبهين بالخطر الذي يحدّق بهم.
صحيح أن “الفرحة” من حقّ الجميع، وسط هذه الظروف الصعبة، وأن الفقر بات قاسياً على المجتمع اللبناني، لكن السلامة تبقى الأساس.
الامر برسم الاهل اولا لتأمين سلامتهم وسلامة أبنائهم وثانيا برسم المعنيين للتشدد في مكافحة هذه الظواهر التي تهدد السلامة المرورية وحياة الكثيرين.