أكد النائب سجيع عطيّة أنه “لا حكومة قريبة ولا حتى هناك انتخابات رئاسية في القريب العاجل، فلا معطيات حتى الساعة تشير إلى ذلك ولاسيما أن المجلس النيابي مقسوم ومشتت، كما أنه لا يوجد أي توافق أو تسوية دولية، ولا حتى من تنازلات في الداخل من قبل السياسيين”.
وحمّل في حديث إلى “صوت كل لبنان”، المسؤولية الكبرى للشعب، “لأنه منح الثقة مجددا للأشخاص أنفسهم، بدلا من اختيار أشخاص جدد وتحقيق تغيير إيجابي”.
واعتبر عطيّة أن “البلاد في مرحلة حصار أميركي، مفاده إما القيام بتسوية وإما الانهيار”، موضحًا أن “الحل يكمن في القيام بتسوية، والتي ستتيح للبلاد إمكانية التنقيب عن النفط، وإمكانية استجرار الغاز من سوريا، مصر والأردن، كذلك إمكانية أن يسهل البنك الدولي عملية تقديم دين أو قسط للقيام بالكلفة التشغيلية للمعامل الموجودة في البلاد”.
وفي موضوع الخلافات السياسية في الداخل، أشار إلى أن “المشكلة الأساسية في لبنان تكمن في نظامه الطائفي، حيث أن كل جهة لا تريد التنازل عن حصتها”، موضحًا أن “الرئيس نجيب ميقاتي على الرغم من اتخاذ قراره بعدم تمرير أي تعيين بوجود عهد رئيس الجمهورية ميشال عون، إلا أنه وافق على تغيير حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، واقترح وضع النائب الأول شيعي لكن الرئيس عون رفض ذلك”.