يبحث الأمن العام اللبناني في منع فيلم «مينيونز: رايز أوف غرو» من صالات العرض السينمائية، من دون الإعلان رسمياً عن سبب المنع، فيما رجّح المتابعون واحداً من سبَبين بناءً على سوابق الرقابة في لبنان.
يعود السبب الأوّل إلى احتواء الفيلم شخصيّةَ راهبةٍ «شريرة»: نانشاك، تستخدم الأداة القتالية اليابانية «ننشاكو» وهي عضو في «الأشرار الستّة». أمّا السبب الثاني، فيتعلّق بالمثلية الجنسية، حيث يمرّ الفيلم لثوانٍ معدودة على شابَّين يتعانقان في خلفية أحد المشاهد، كما يحدث فيه تحديقٌ رومنسي بين اثنين من المينيونز، وهما من «فصيلةٍ» لا جندر لها. بالحالتَين، فإنّ أياً من دور السينما في لبنان لم تُدرج الفيلم على جدول عروضها.
وسينضمّ لبنان بهذه الخطوة إلى الصين التي منعت الفيلم، أيضاً لواحدٍ من سبَبين: الأوّل يتعلّق بذريعة المثلية نفسها، أمّا الثاني فهو صراعٌ ثقافي- سياسي بين السينما الصينية وهوليوود. كما كان لبنان واحداً من البلاد الـ14 التي منعت، قبل أقل من شهر، عرض فيلم الرسوم المتحرّكة «لايت يير» بسبب احتوائه مشهداً يصوّر قبلة سريعة بين امرأتين.
وكان الفيلم قد أُطلق في 4 تمّوز الجاري وهو يحقّق حالياً أرقاماً قياسية، بلغت أكثر من 120 مليون دولار في أوّل أربعة أيّام من عرضه. كما راج على «تيك- توك»، حيث أطلق مراهقون ترنداً يذهبون بموجبه لمشاهدة الفيلم بالبزّات الرسميّة، مُسمّين أنفسهم «جنتل- مينيونز»، الأمر الذي دفع بعدد من دور السينما إلى حظر بيعهم التذاكر بسبب بعض المشاغبات خلال العرض.