أصدر النائب سامر التوم بيانًا جاء فيه،
“كنت أتمنى أن العمل البربري واللا انساني الذي حدث في القاع أن يجعل الناس تتضامن مع أطفال القاع وأهلهم وتحترم مشاعرهم المجروحة و ان لا يكون هناك استغلال سياسي لهذا الموضوع الحساس”.
وأضاف،
“الواضح أن البعض منزعج من وجود نائب للتيار في بعلبك الهرمل ما يدفعه الى اختلاق الأكاذيب من أجل محاولة النيل من سمعته و من دوره”.
وتابع،
“لا يمكن ان اتدخل باي شكل من الاشكال في جريمة من أبشع الجرائم بحق الطفولة والإنسانية. كما واني لم اكن موجودًا في الاجتماع الذي عقد في القاع لهذه الغاية”.
وأوقفت مخابرات الجيش وبعد خطة مُحكمة، “سفاح الأطفال” المتّهم بإغتصاب أكثر من 20 طفلاً في منطقة القاع بالجرم المشهود، وضبطت على هاتفه فيديوهات وصور لعدد كبير من ضحاياه.
وتمكّنت من انتزاع اعترافه بالتهم المنسوبة إليه بعد مواجهته بالأدلة والإثباتات ليتمّ بعد ذلك تحويله إلى فصيلة رأس بعلبك في قوى الأمن الداخلي، ومن ثم الى مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في الشرطة القضائية للتوسّع بالتحقيق معه بناء لإشارة القضاء المختص.
وكانت أفادت معلومات خاصة بـ “ليبانون ديبايت”، أن إحدى الجهات النافذة في المنطقة تضغط على ذوي الضحايا بهدف حثّها على عدم الإدعاء على الموقوف كونه محسوب عليها.
المصدر: رصد سكوبات عالمية