يما لا تزال أجواء ضبابية تحيط بمصير تشكيل الحكومة بعد تكليف الرئيس نجيب ميقاتي وتقديم المسودة الحكومية الأولى، تكثر التساؤلات عن المستويات التي قد يسجّلها سعر صرف الدولار مقابل الليرة في حال حصلت مفاجأة وجرى تشكيل الحكومة، لاسيما أنه مع تشكيل حكومة الرئيس ميقاتي السابقة، سجّل سعر الصرف تراجعاً كبيراً جداً.
وفي هذا الإطار، كشف الخبير في الأسواق المالية د. فادي غصن في حديثٍ لموقع Leb Economy أنّ “السيناريو هو واحد في حال تشكّلت الحكومة أو لم تتشكّل، وذلك يعود إلى أنّ السياسة المتّبعة ستستمر كما كانت في فترة ما قبل الإنتخابات النيابية، إذ أنه وبحسب ما يتم التداول به ستكون الحكومة الجديدة نسخة عن الحكومة السابقة”.
ولفت غصن إلى أنّ ” التعميم 161 والقيود التي توضع على منصة صيرفة هي اللاعب الأبرز في سوق الصرف على المدى القصير. فإذا ازدادت هذه القيود سيرتفع سعر الصرف تدريجيا في السوق الموازية نتيجة ارتفاع الطلب على الدولار. أما إذا جرى تخفيفها، فسيتراجع سعر الصرف في السوق السوداء”.
وأشار إلى أنّ ” سعر صرف منصة صيرفة سيبقى في إرتفاع تدريجي”.
المصدر : leb economy