بين تسميته بـ”اللاجئ” ووصفه بـ”النازح”، اختلطت المفاهيم وبقيَ أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ سوري على أرض لبنان حتّى اليوم، على وقع التقارير الأمنية وتقارير منظمات الأمم المتحدة التي سجّلت أخيراً مئات الإشكالات خلال الأسبوعين الماضيين في مختلف المناطق بين مواطنين لبنانيين ولاجئين سوريين.
برز موقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بأن “العمل سيبدأ لإخراج اللاجئين السوريين من الأراضي اللبنانية بالطرق القانونية في حال لم يتعاون المجتمع الدولي مع الدولة لإعادتهم إلى بلدهم”، بينما شدّد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على أنّ “عدم إعادة اللاجئين السوريين هو مؤامرة ضد لبنان ووحدته”، مجدّداً دعوته لإعادتهم إلى سوريا”.
ولكن، عملياً، كيف يُحوَّل مطلب إعادة الأشقاء إلى الشقيقة إلى واقع؟
لجأ السوريون إلى لبنان هرباً من الحرب السورية، فلماذا تمدّد بقاؤهم في لبنان رغم إنتهاء الحرب في بلدهم الأصلي؟
فهل هناك مؤامرة دوليّة لإبقاء اللاجئين السوريين في لبنان؟
ويبقى السؤال: هل تتبع السلطة اللبنانية أسلوب الفرض في ملف اللاجئين السوريين؟ أو تعمد إلى إيصال رسائل سياسية على ظهر هذا الملف؟
لمزيد من التفاصيل, تابعوا هذا التقرير.
المصدر: سبوت شوت