تَنتهي اليوم الإمتحانات الرسميّة على أمل أنْ يبدأ التصحيح ووضع أُسُسه يوم الإثنين،
لكن مُطالبة الأساتذة خلال إعتصماتهم بمقاطعة التصحيح يضع مصير هذه الإمتحانات وبالتالي مصير الطلاب أمام المجهول.
وفي حديث الى “ليبانون ديبايت” لا تستبعد رئيسة رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي ملوك محرز “لجوء الأساتذة إلى مقاطعة التصحيح”، وتؤكّد أنّه أحد “خيارات الرابطة التي لا تنتظر من يُطالبها بذلك فهذا الخيار حاضر أمامها”.
ولماذا أجرى الأساتذة الإمتحانات ما داموا سيُقاطعون التصحيح؟
تلفت محرز إلى أنه “جرى التفاوض مع الوزير على إجراء الإمتحانات وليس التصحيح”، مؤكدة أنّ “خيار المقاطعة موجود وسوف يُعلن الموقف النهائي خلال يوميْن بعد التشاور والتنسيق مع بقيّة الروابط لا سيّما رابطة التعليم الأساسي ليكون الموقف موحداً”.
ومن الخشية أنْ تلجأ الوزارة إلى إعتماد الإفادات في حال قاطع الأساتذة التصحيح كما حصل سابقاً؟
ترى أنّ “لا أحد من المسؤولين سيجرؤ على هذا الخيار”.
وعلى أيّ خلفية ستتم المقاطعة، تُشير إلى أنّ “المطالب معروفة إنْ لجهة الإفراج عن بدل النقل أو تصحيح الرواتب”، لافتةً إلى “المساعدة الإجتماعية لم تدفع حتى الآن وكذلك المنحة الاجتماعية”.
وتنتقد محرز “رفع تعرفة الإتصالات لاسيّما التي تعتبر من الأساسيات في التعليم نظراً للوضع الإقتصادي وضرورة العمل عن بعد في أحيان كثيرة فهل فعلاً يريدون الإتصالات للاغنياء فقط”.
المصدر: ليبانون ديبايت