صدر عن شركة “ألفا” البيان الآتي:
“تدخل تعرفة خدمات الإتصال والإنترنت الجديدة حيز التنفيذ بدءا من يوم غد، تطبيقا لقرار مجلس الوزراء،
وتتضمن التعرفة الجديدة تخفيضا في أسعار الخدمات بنسبة 67 بالمئة (قسمة السعر الأساسي على ثلاثة) ثم احتساب الكلفة الجديدة للخدمة على سعر صيرفة.
تأتي هذه الخطوة إستجابة لضرورة الحفاظ على استمرارية قطاع الخليوي والخدمات المقدّمة، وبإعتبار هذا القطاع من أهم ركائز الإقتصاد الوطني.
يُشار الى أن ضرورات تحديث الأنظمة تحتّم توقّف كل خدمات الدفع النقدي والإلكتروني وتسديد الفواتير ليومين في 1 و2 تموز، في كل متاجر ألفا وعلى الموقع الإلكتروني والتطبيق ونقاط البيع المشتركة مع أوجيرو وفي كل مراكز الدفع لدى الوكلاء المعتمدين. وتعتذر ألفا لمشتركيها عن هذا التوقف القسري”.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة ألفا ومديرها العام جاد ناصيف: “سيؤمّن تحديث التعرفة القدرة على إبقاء شبكة ألفا في متناول كل من يعتمد على خدماتنا يوميا”. ولفت الى أنّ القرار كان ضروريا بفعل التحديات التي يواجهها القطاع لا سيما في ظل الأزمة الإقتصادية والمالية وارتفاع كلفة تأمين الطاقة لمحطاتنا”.
واضاف:”إعتمدنا في السنتين الأخيرتين سياسة صارمة في التقشّف وترشيد الإنفاق. ولكن تحديث التعرفة بات ضروريا اليوم لتأمين الإستمرارية والإبقاء على جودة الخدمات التي نقدمها”.
وأشار الى أن “تعديل الأسعار أتى نتيجة دراسة معمقة بالتنسيق الوثيق مع وزارة الإتصالات، عمدنا من خلالها الى الموازنة بين ضرورات الإستمرار والوضع العام في البلاد والقدرة الشرائية للمواطنين، لذا كان طرحنا بطاقات تشريج بأسعار مخفضة تتلاءم وحاجات مختلف الشرائح مثل بطاقة الــ$4.5 كما وبطاقة الــ$7.58 التي ستوفر قريبا إضافة الى ميزاتها الحالية، 30 دقيقة تخابر مجانية. كما نعمل على تفعيل إمكانية تحويل الخط من ثابت الى مسبق الدفع قريبا بعد تأمين الجهوزية التقنية”.
وأكد أن “الأسعار الجديدة أصبحت في متناول المشتركين، ويمكنهم تصفّح الموقع الإلكتروني والتطبيق وحساباتنا على مواقع التواصل الإجتماعي. كما سبق لنا أن خاطبناهم عبر الرسائل القصيرة لوضعهم في الصورة”.
وشدد على أن “فريق ألفا في كامل الجهوزية للردّ على أي استفسار أو إستيضاح مرتبط بالتعرفة المحدّثة”.