عُقد اليوم لقاء مصرفي جامع برئاسة رئيس جمعية المصارف الدكتور سليم صفير،
ضمّ عدداً كبيراً من المصارف إلى جانب أعضاء مجلس الإدارة، كما حضر جانباً من الاجتماع الرئيس المدير العام لبنك “الموارد” مروان خير الدين.
وعلمت من مصادر المجتمعين أن “اللقاء كان إيجابياً جداً، وساده جوّ من المصارحة،
حيث كان صفير منفتحاً على كل الآراء التي تصبّ في مصلحة الجميع”.
وتحدثت المصادر عن “إجماع كافة المشاركين في اللقاء على عدم السير بـ”خطة التعافي” كما هي،
بل يجب تعديلها بما يحفظ حقوق المودِعين كافة وعدم إلقاء وزر الخسائر على القطاع المصرفي وحده”.
وتوافق المجتمعون على تكثيف اللقاءات في ما بينهم لمتابعة التطورات والبحث في الحلول المناسِبة.
كذلك تم التوافق على ضرورة مشاركة ممثلين عن كل المصارف في كافة اللجان المتخصصة في الجمعية، لإبداء الرأي في المواضيع كافة، وذلك لتفعيل حضورهم أكثر في عمل تلك اللجان.
أما خير الدين فأبدى خلال اللقاء، ودائماً وفق المصادر، “حرصه على الجمعية، خصوصاً في هذا الوقت الدقيق، وأنه على استعداد للتعاون من أجل مواجهة التحديات التي يواجهها القطاع المصرفي”.
وكان الإجماع أخيراً، على “وجوب طرح الحلول لتكون “خطة التعافي” للتعافي بحق وتحسينها لتلبية طموحات المودِعين … فالمعركة هي معركة المودِع فقط”.