قالت الخبيرة الاقتصادية ليال منصور أن “التعويل على السياح والمغتربين ليس حلاً مُستداماً للأزمة القائمة”، موضحة أن “العائدات المتوقعة من السياح والمغتربين قد تلجم سعر الدولار كنوع من الاستقرار الموسمي، لكنها لن تؤدي إلى انخفاضه”.
وفي حديثٍ عبر قناة الـ”OTV”، قالت منصور: “ليس جديداً أن لبنان أغلى من تركيا ومصر، فهذا الواقع موجود منذ ما قبل الأزمة، وقرار وزارة السياحة مؤخراً المتعلق بالدولرة هو ضربٌ من الذكاء”.
وتابعت: “لبنان منذ ثمانينيات القرن الماضي مصنف من أكثر الدول المدولرة في العالم، ولم يكن لديه في أي مرة احتياطي كافٍ من الدولار، وكل المختصين كانوا يعلمون أننا ذاهبون إلى أزمة نقدية، ولم يكن الأمر مفاجئاً لهم عند حصوله”.