ما زال “التيار الوطني الحر” يُراهن على اكتساب وزارة الطّاقة في الحكومة العتيدة
وذلك رغم الكثير من “جولات الفشل” التي حققها في المشاريع الكهربائية والمائيّة.
مع هذا، فإنّ هذه الوزارة باتت مرتبطة تماماً بملفات أساسية دخل عليها العنصرُ الأميركي، وتحديداً عندما يتعلق الأمرُ بمشاريع استجرار الغاز والكهرباء من مصر والأردن بموافقة من واشنطن.
ما يتبين حالياً أن “التيار الوطني الحر” الذي يرأسه النائب جبران باسيل،
ما زال غير مقبول من واشنطن، وبحال طالب الأخير بوزارة الطاقة مُجدداً وحصل عليها،
فإن المشاريع المرتبطة بها، ستتعرض لانتكاسة في مكانٍ ما،
في حين أن هناك مطالبات جدية بإجراء تغييرات جذرية ضمن تلك الوزارة.
وفي حال حصل ذلك، بيدِ من ستكون تلك الوزارة؟