الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليوم"تكليفٌ هزيل"... ميقاتي يُسجّل سابقة في تاريخ رؤساء الحكومات!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

“تكليفٌ هزيل”… ميقاتي يُسجّل سابقة في تاريخ رؤساء الحكومات!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

شكَّل تكليف الرئيس نجيب ميقاتي بعدد هزيل من الأصوات (54) سابقة بتكليف رؤساء الحكومات منذ الطائف إلى اليوم، ممّا يرسم علامات إستفهام كبيرة عن قدرة حكومته في حال تشكيلها على نيْل ثقة مجلس النواب أوّلاً وثقة اللبنانيين ثانياً، كما قدرته على إمكانيّة التأليف بحدّ ذاته في ظلّ التجاذبات الكبيرة والخلافات المُحيطة بالحقائب وكيفيّة توزيعها على الأفرقاء.

وبالعودة إلى 6 سنوات خلت مع تولي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سدة الرئاسة يَظهر أن 4 حكومات شُكّلت في عهده بينها حكومة برئاسة ميقاتي وهي:

 

-الحكومة الأولى كُلّف وقتها سعد الحريري بـ 112 صوتًا في 3 تشرين الثاني 2016 والتي إستقالت في أيار 2018 بسبب الإنتخابات النيابية.
– الحكومة الثانية كُلّف وقتها سعد الحريري بـ 111 صوتاً في 24 أيار واستقال على وقع ثورة 17 تشرين في العام 2019
-الحكومة الثالثة كُلّف فيها حسان دياب بـ 69 صوتاً في 19 كانون الأول 2019 وإستقال في 10 آب بعد كارثة إنفجار المرفأ.
-تكليف السفير مصطفى أديب بـ 90 صوتاً الا انه لم يتمكن من تشكيل الحكومة.
-تكليف الرئيس سعد الحريري بـ 65 صوتاً إلّا أنّه أيضاً لم يَستطع التشكيل.
-الحكومة الرابعة كُلّف بتشكيلها الرئيس نجيب ميقاتي بـ 72 صوتاً وإستقالت في 21 أيار 2022 بعد الإنتخابات النيابية.

هذه الأرقام التي تُشير أنّه لم يمرّ حتى في العهد الرئاسي الحالي أيّ تكليف لرئيس حكومة بهذا “العدد الهزيل” من الأصوات، وإنْ كان هذا الرقم متوقعاً، ولم يصل حتى إلى الرقم 65 الذي أحرزه الرئيس نبيه بري ونائبه إلياس بو صعب.

كما أنّ “العبرة” ليست في الرقم وحده بل في الميثاقيّة التي تكاد تغيب عن التكليف مع امتناع اكبر كتلتين مسيحيتين اي التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية من تسميته،كما عدم تسميته من المكون الدرزي نهائياً، ممّا جعل التكليف مقتصراً على المكونين السني والشيعي، فكيف سينعكس ذلك على تشكيل الحكومة؟.

وهذا ما يضع ميقاتي أيضاً أمام امتحان آخر في حال إجتاز قطوع التشكيل وهو القدرة على كسب ثقة الأكثريّة في المجلس النيابي وهنا يُمكن البناء على معطيّين:

-الميثاقية على المحك في جلسة الثقة لذلك قد يُعيد التيار الوطني الحرّ حساباته بعد إرضائه بحقائب معينة في الحكومة ممّا يعني تمرير رئيس الجمهورية توقيع مراسيم التشكيل ،مما يعني اعطاء الحكومة الثقة في المجلس النيابي بأغلبية 65 صوتاً.
-من الواضح أيضاً أن القوات اللبنانيّة لن تسير مع الرئيس ميقاتي في جلسة الثقة وهي كما أعلنت لن تُشارك في الحكومة وبالتالي لن تَمنح الحكومة الثقة.

وما جرى في موضوع التكليف يُؤكّد من جديد بعد واقعة المجلس النيابي أنّ المعارضة أثبتت تفكَّكها بشكل كبير.

ليبانون ديبايت

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة