توصل العلماء في جامعة الأورال الفدرالية إلى ابتكار مستشعرا كيميائياً.يكشف عن أمراض المعدة بخمس ثواني فقط.
ويعتمد المستشعر على تحليل اللعاب .ويحدد مستوى pH في السوائل البيولوجية على المستوى الجزيئي. ويمكن بمساعدته تشخيص التهاب المعدة والقرحة والتهاب الأثني عشري وأمراض الجهاز الهضمي الأخرى في مراحلها المبكرة.
ويتمكن المستشعر من اكتشاف أدنى تغيير في مستوى рН في السوائل البيولوجية. عند تعريضها للإشعاع في جهاز تحليل خاص (مقياس طيفي) لتظهر النتيجة بعد 5-7 ثوان فقط.
وتعتمد مستشعرات مستوى pH الفلورومترية الحديثة على جزيئات عضوية صغيرة. وكقاعدة عامة، هي حساسة جدا وقادرة على اكتشاف المادة المطلوبة حتى بتركيز منخفض جدا وحتى التركيز النانوي. ويعتمد المستشعر على مركب جديد بإدخال قطعة مفلورة، ما يسمح بالحصول على الخصائص الفيزيائية الضوئية والحسية الكيميائية للجزيئات.
ووفقا للمبتكرين، لا يحتاج هذا المستشعر إلى محفزات مثل النيكل والنحاس والبلاديوم، لذلك ليس ساما. بالإضافة إلى هذا يذوب في الماء، ويمكن استخدامه حتى في تحديد مستوى حموضة الماء وفي مجال الطب لتحديد العمليات المرضية.