أكّد ممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا، أن “مصرف لبنان سيستمر بتأمين الأموال لدعم البنزين على أساس 24900 ليرة”.
وتوجّه أبو شقرا في حديثٍ لـ”صوت لبنان 100.5″، للمسؤولين قائلاً: “أي قرار سيتخذ برفع الدعم سيتسبب بمشكلة كبيرة وبإرتفاعات بسعر الدولار”.
وأشار إلى أنه “لا أزمة بنزين في السوق والمخزون متوفر لدى الشركات”.
من ناحية أخرى، اعتبر رئيس “تكتل بعلبك الهرمل” النائب حسين الحاج حسن، أن “توجه حاكم مصرف لبنان إلى دولرة سعر صفيحة البنزين على سعر الصرف في السوق السوداء، سيجعل سعر الصفيحة الواحدة أكثر من الحد الأدنى للأجور، وبالتالي سينجم عن هكذا قرار مشكلة كبيرة، لا نعلم حجم تداعياته، وسيزيد من الأعباء على المواطن بطريقة قاسية جداً”.
ورأى في مداخلة له عبر قناة “المنار”، أن “مفتاح الحلول لكل ازماتنا الاقتصادية والمالية والنقدية والاجتماعية والمعيشية، هو باستخراج لبنان ثرواته البحرية النفطية والغازية من البلوك رقم 4 والبلوك رقم 9 وعلى حدودنا الجنوبية والمالية وفي كل البلوكات”.
ورد أسباب أزمة لبنان الاقتصادية إلى “النظام السياسي، والسياسات الاقتصادية الفاشلة التي اعتمدت طوال السنوات الماضية، والفساد والهدر والاستغلال والتهريب والاحتكار، وتداعيات الحرب في سوريا، والحصار الأميركي والعقوبات الأميركية”.
وأكد الحاج حسن أن “الأميركيين ضغطوا على التحالف الذي تقوده شركة توتال الفرنسية، الذي أخذ الإلتزام باستخراج النفط والغاز، فتوقف الحفر دون أي مبرر، ودون ان يصدر أي تقرير رسمي فني، لأن الاميركيين لا يريدون للبنان أن يخرج من أزماته، لكي يفرضوا علينا شروطهم التي تراعي مطالب ومصالح العدو الصهيوني”.