وسط تزاحم الملفات الضاغطة، والارتفاع الجنوني في أسعار المحروقات ووصول سعر صفيحتي البنزين والمازوت إلى مستويات خطيرة لامس سعرهما عتبة الـ٧٠٠ ألف ليرة، كان لافتاً تمنّي رئيس الجمهورية ميشال عون تشكيل الحكومة بأسرع وقت،
في حين لم يحدّد بعد موعداً للاستشارات النيابية الملزمة باعتبارها المدخل الأساسي لتشكيل الحكومات، وذلك في موقف مستغرب من المسؤول الأول عن مدى إنجاز هذا الاستحقاق بأسرع وقت، على حد تعبيره.
ولكن يبدو أنّ بدعة التأليف قبل التكليف والخلاف على الحصص والمغانم أضحت سمة هذا العهد من دون أي حساب للناس الذين يموتون جوعاً ويكتوون بأسعار المحروقات الملتهبة التي أتت على كل مدخرات اللبنانيين.