كتبت فرح نصور في النهار:
عادات كثيرة في نمط حياة اللبنانيين تغيّرت، من أكبرها إلى أصغرها. ومنها تلك التي رسمت بعضاً من نمط حياتنا عامة، والمتمثلة بارتياد المقاهي.
شكّل مقهى “ستاربكس” الشهير حالة خاصة في ثقافة اللبنانيين الذين قصدوه منذ سنين عديدة، وخصوصاً الفئة الشابة منهم، سواء للدراسة أو للعمل في مكان هادئ، أو لاحتساء قهوة سريعة لذيذة مع الأصدقاء.
تغيّرت أسعار مشروباته مع تغيّر سعر الصرف في البلاد. وتغيّرت مع هذا الواقع الجديد، الحالة التي شكّلها المقهى لسنوات طويلة، رغم أنّه لا يزال يحافظ على جزء لا يُستهان به من روّاده، خصوصاً الوافدين من الخارج، أكانوا لبنانيين أم أجانب، أم من اللبنانيين والمقيمين الذين تمكنوا من الحفاظ على نمط حياتهم السابق.
ومع تردّي خدمات الكهرباء والانترنت في البلاد، بات المقهى مقصداً للاستفادة من هذه الخدمات مع كوب قهوة لذيذ.
آية، شابة في الـ23 من العمر، ككثيرين سواها، اعتادت احتساء أحد أنواع القهوة في “ستاربكس”. وبسبب ارتفاع أسعاره، تحوّلت إلى مكان آخر، تشتري قهوتها منه بـ30 ألف ليرة. وتروي: “ذهبنا الأسبوع الماضي أنا وصديقتي إلى “ستاربكس” وكنت قد انقطعت عنه منذ أن بلغ ثمن نوع القهوة الذي أشتريه 40 ألف ليرة”. وتضيف: “صُدمت بالسعر حين قال لي موظّف الصندوق إنّ حسابي 110 آلاف ليرة”.
أمّا أحمد، شاب في الـ31 من العمر، فيصف نفسه بأنه “مدمن قهوة”. يشتريها دائماً من المقهى الشهير. إلّا أنّه مع ارتفاع أسعاره، تغيّرت وتيرة شرائه. ففيما كان يرتاد “ستاربكس” يومياً، الآن وبعد أن تضاعف سعر قهوته في غضون 3 أسابيع ليصبح بـ105 آلاف ليرة، بات يزور المقهى مرة في الأسبوع، وتحوّل إلى مقهى ثانٍ يبلع سعر كوب القهوة فيه 45 ألف ليرة. وقد بدأ تعلّق أحمد بـ”ستاربكس” كنمط حياة وموجة ركبها كثير من اللبنانيين. لكن لاحقاً، ومع التقدم في العمر، اختار المقهى لمذاق قهوته بالتحديد.
فعلاً، ارتبط اسم “ستاربكس” بعادات الشباب في احتساء القهوة، وكان من أوائل المقاهي التي تجمع بين ارتياد مكان لاحتساء القهوة السريعة، وفرد مساحة للدراسة أو العمل، وتميّز على الدوام باستقبال موظفيه الرحب وأريحية خدماته.
بالتأكيد إنّ عادات احتساء القهوة لدى المقهى الشهير اختلفت، لكن لا تزال فروع تابعة له، خصوصاً في مناطق كالروشة وميناء الحصن والحمرا، تكتظ برواده. وقد يعود ذلك إلى متعة الجلوس في النقاط التي يقع فيها المقهى، أو لمتعة الحنين إلى العادات السابقة منذ ما قبل الأزمة بكثير، أو ببساطة لكون بعض روّاده لا يزالون أوفياء لقهوته، أو للتغنّي بارتياده.
في الآتي، أسعار المشروبات الأكثر شعبية لدى “ستاربكس” اليوم:
Espresso Frappuccino –
حجم صغير 65 ألف ليرة
حجم وسط 80 ألف ليرة
حجم كبير 95 ألف ليرة
Double caramel Frappuccino (cold)-
حجم صغير 85 ألف ليرة
حجم وسط 100 ألف ليرة
حجم كبير 115 ألف ليرة
White chocolate mocha Frappuccino (cold)-
حجم صغير 80 ألف ليرة
حجم وسط 95 ألف ليرة
حجم كبير 110 آلاف ليرة
Tea-
حجم صغير 45 ألف ليرة
حجم وسط 60 ألف ليرة
حجم كبير 75 ألف ليرة
Iced brewed coffee (cold)-
حجم صغير 65 ألف ليرة
حجم وسط 80 ألف ليرة
حجم كبير 95 ألف ليرة
Iced caramel macchiato (cold)-
حجم صغير 75 ألف ليرة
حجم وسط 90 ألف ليرة
حجم كبير 105 آلاف ليرة
Iced caffe latte (cold)-
حجم صغير 60 ألف ليرة
حجم وسط 75 ألف ليرة
حجم كبير 90 ألف ليرة
Cappuccino-
حجم صغير 60 ألف ليرة
حجم وسط 75 ألف ليرة
حجم كبير 90 ألف ليرة
Caffe latte-
حجم صغير 60 ألف ليرة
حجم وسط 75 ألف ليرة
حجم كبير 90 ألف ليرة
Caramel macchiato-
حجم صغير 75 ألف ليرة
حجم وسط 90 ألف ليرة
حجم كبير 105 آلاف ليرة
Classic hot chocolate-
حجم صغير 75 ألف ليرة
حجم وسط 90 ألف ليرة
حجم كبير 105 آلاف ليرة
American black coffee-
حجم صغير 45 ألف ليرة
حجم وسط 60 ألف ليرة
حجم كبير 75 ألف ليرة
Turkish coffee-
60 single ألف ليرة
75 double ألف ليرة
– عبوة مياه 15 ألف ليرة
وإذا ما رغب الزبون بإضافة أي نكهة كالكراميل أو الفانيليا على المشروب، أو إضافة الكريما، أو إضافة دفعة من الإسبرسو، فعليه دفع 15 ألف ليرة لكلّ منها. وتبلغ إضافة حليب اللوز 45 ألف ليرة، إلى المشروب.
أمّا الحلويات المعهودة في “ستاربكس”، فأسعارها كالآتي:
muffin
60 ألف ليرة
Cookie
40 ألف ليرة
croissant cheese
50 ألف ليرة
Turkey and cheese croissant
60 ألف ليرة
Lazy cake
60 ألف ليرة
Red velvet cake
80 ألف ليرة