“شاء القدر أن تبقى تمارا طياح، إبنة طارق وهلا طياح، يتيمة الأب والأم بعدما خطف الموت والدتها مصممة المجوهرات في انفجار 4 آب، ولاحق والدها إلى إيطاليا حيث تحقق خبر وفاته بعد العثور على المروحية المدنية التي فقد الاتصال بها يوم الخميس في منطقة MONTE CUSNA (REGGIO EMILIA)، في روما محطمة.
عائلة لبنانية بأكملها مفجوعة على موت ابنها بهذه الطريقة، إلا أنها ليست الوحيدة، فطارق طياح كان برفقته شاب لبناني آخر وهو شادي كريدي ابن بلدة العاقورة في قضاء جبيل متأهل ولديه 4 أطفال، حيث توفي في الحادثة إضافة إلى 5 آخرين.
وطارق وشادي يعملان في “إندفكو”، وهي مجموعة دولية من شركات التصنيع.
وكانت وزارة الدفاع الايطالية ذكرت أنّ التصوير الجوي أظهر وجود 7 جثث مبعثرة.
وفقدت المروحية بعد إقلاعها من مطار تينيغانو شمالي إيطاليا، الخميس، في منطقة جبلية غير مأهولة بين توسكاني وإميليا رومانيا.