أعلن الاعلامي طوني خليفة إطلاق القناة التلفزيونية والمنصة الرقمية الجديدة باسم قناة “المشهد”، من الإمارات العربية المتحدة. وانتشر في مواقع التواصل الإجتماعي وسم “المشهد سيكتمل”، للترويج لانطلاقة القناة. ويتجه كثير من الإعلاميين اللبنانيين إلى الخليج العربي، خصوصاً دبي، للعمل، بعدما أصبح مردود العمل الإعلامي في لبنان شحيحاً إثر الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
إلا أن انطلاقة القناة لم تكن سلسة تماماً، فقد طالب مغردون وناشطون خليجيون في مواقع التواصل الاجتماعي، الحكومات الخليجية بإغلاق القناة، إذ عاد هؤلاء إلى ظهور سابق لخليفة في قناة “الجديد” واعتبروا أنه أهان دول الخليج بعدما ساعدته وفتحت له أراضيها.
وكان خليفة قد قال في إحدى حلقاته على الهواء، إن السعوديين لا يحق لهم إذلال اللبنانيين بفرص العمل الخليجية، إذ أن ما يشتريه الخليجيون هي عقول اللبنانيين التي لا يستطيع أهل الخليج إيجادها في مكان آخر.
وفي حادثة سابقة مشابهة، تم إلغاء عقد الإعلامي جاد غصن مع قناة “بلومبيرغ” العربية في الإمارات العربية المتحدة، بعد حملة إعلامية طاولته واتهمته بإهانة أهل الخليج، خصوصاً المملكة العربية السعودية، واستغرب ناشطون وقتها كيف أن إعلامياً يهين الخليج ثم يأتي ليعمل فيه.