من الواضح أن لا موعد للاستشارات النيابية هذا الأسبوع بانتظار استكمال تشكيل المطبخ التشريعي، وانتخاب اللجان ومقرّريها في جلسة مجلس النواب المقرّرة يوم غد الجمعة، وربما حتى إنضاج الصورة أكثر حول اسم الرئيس المكلّف المقبل، في حين ينتظر لبنان الرسمي وصول الوسيط الأميركي في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية، آموس هوكشتاين، وما سينتج عنها.
وعن زيارة هوكشتاين المرتقبة الأحد المقبل، رأت مصادر مطّلعة عبر “الأنباء” أنّ الوسيط الأميركي لن يحمل معه أي جديد، وهو ينتظر الرد اللبناني على الطرح الذي قدّمه للبنان في شباط الماضي، قائلة: “الطابة الآن في الملعب اللبناني، لكن يبدو أنّ الحكومة غير جاهزة للرد على اقتراحات هوكشتاين”، مضيفةً “بعد أن كان وضعنا شبيهاً بقبرص في عملية الترسيم، بدأ المسؤولون عندنا بالمكابرة فأضعنا علينا فرصةً تاريخية. فالزيارة هي لتأكيد المؤكّد، وما قاله في الماضي سيكرّره اليوم”.
وأعربت المصادر عن أسفها لأنّ الدولة مرهونة وقرارها ليس بيدها، فالمبدأ يقول خذ وطالب، أمّا نحن فنريد أن نأخذ كل شيء أو نخسر كل شيء، خصوصاً عندما تكون الدولة ضعيفة وقرارها ليس بيدها.