كشفت دراسة حديثة أن تناول البعض للحوم النيئة أو غير المطهوة جيداً قد يشكل عامل خطر على صحتهم وقد يزيد من خطر الإصابة بفقدان البصر.
وذكرت الدراسة التي قادها باحثون من جامعة فليندرز بأستراليا، أن تناول اللحوم النيئة أو غير المطهية جيداً يمكن أن يتسبب في الإصابة بما يسمى “داء المقوسات”، والذي قد يتسبب بدوره في تندب الشبكية أو انفصالها.
ونقلت صحيفة “إكسبريس” البريطانية عن جايلز إدموندز ، مدير الخدمات السريرية في Specsavers ، قوله: “غالباً ما يحدث تندب الشبكية بسبب الالتهاب، ويمكن أن يؤدي التندب أحياناً إلى انفصال الشبكية، والندبات في الشبكية ليست سهلة الإزالة مما يعني أن أي فقدان للبصر قد لا يتعافى المرء منه”.
واكتشف الباحثون أن داء المقوسات يمكن أن يتسبب في تندب الشبكية لأنه مرتبط بطفيلي التوكسوبلازما الذي ينتقل إلى الماشية قبل أن يأكلها من يتناولون اللحوم.
وتابع إدموندز: “إذا لم يتم طهي اللحوم بشكل صحيح، فهذا يعني أن هذه الطفيليات لا تموت ولا تزال موجودة في الطعام الذي نتناوله”.