أصدر رئيس اتحاد النقابات السياحية في لبنان بيار الأشقر بياناً أمس، كشف فيه عن أنّ «لبنان أمام فرصة حقيقية لالتقاط أنفاسه خلال فصل الصيف، مع تسجيل حتى الآن قدوم نحو مليون و200 ألف شخص معظمهم من المغتربين اللبنانيين». وقال: «إنّ المغترب اللبناني يؤكّد مرة جديدة مدى محبته وتعلّقه بوطنه، فنحن أطلقنا النداء لمجيء المغتربين الى بلدهم الأم، وها هم يلبّون النداء في موقف وطني رائد ومميز لإنقاذ وطنهم».
أضاف: «هذا ليس غريباً عنهم، فكما كان لهم الدور الأول في عملية التغيير في الانتخابات النيابية، كذلك سيكون لهم الدور الأول في عملية إنقاذ لبنان».
وشدّد الأشقر على أنّ «هذا الرقم حقيقي لأنّه تمّ إحصاؤه من الحجوزات لدى مكاتب السياحة والسفر، وبالتالي فإنّ قدوم مليون و200 ألف شخص الى لبنان لقضاء العطلة الصيفية من شأنه أن يحدث فارقاً كبيراً في الوضعين الاقتصادي والاجتماعي».
وأكّد انّ «إنجاح هذا الموسم الواعد والذي يُعتبر في غاية الأهمية للبنان ولكل لبناني في ظلّ الأزمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة، هو مسؤولية الجميع، من رأس الهرم حتى كل مواطن على مختلف الأراضي اللبنانية».
وطالب «المسؤولين والقوى السياسية بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ووضع كل المناكفات والتجاذبات جانباً، والعمل على تهدئة الأوضاع وتهيئة الأجواء لاستقبال اللبنانيين والسياح العرب والأجانب».
كما دعا وسائل الإعلام، الى «لعب دورها الريادي كما في كل استحقاق وطني، بالترويج للبنان وللمناطق وللقطاعات السياحية، لأنّ السياحة في لبنان ليست حكراً على منطقة محدّدة أو أي فئة معينة، إنما هي لكل لبنان واللبنانيين».