الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةإقتصادأزمة الدولار العالمية.. كيف ستنعكس على لبنان؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أزمة الدولار العالمية.. كيف ستنعكس على لبنان؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

في ظل الحديث المتواصل عن خسارة الدولار الأميركي لمكانته كعملة إحتياطية مهيمنة على الصعيد العالمي، ومع حديث البنك المركزي الروسي عن أنّ تجميد احتياطه بالدولار والذهب سيؤدي الى حقيقة وهي انّ البنوك المركزية في العالم ستعيد التفكير في مخاطر وضع احتياطاتها بالدولار، قد يكون الدولار أمام أزمة غير مسبوقة دون شك ستحمل تداعيات على لبنان.

يسلّط موقع Leb Economy الضوء على هذا الملف عبر أسئلة طرحها على الخبير الإقتصادي محمد الشامي الذي شدّد على أن الدورة الإقتصادية اللبنانية ستتأثّر بالإنكماش العالمي الحاصل خاصةً بعد جائحة كورونا. ولفت إلى أن “عدة دوَل تبني اقتصاداتها بشكل اساسي على الدولار، ستعاني ولبنان لن يكون بعيداً عن هذه المعاناة”.

هل تؤثر أزمة الدولار العالمية على لبنان؟
اعتبر الشامي أن “لبنان يعيش أزمة حادة في وقت “الدولار” ليس بأحسن حالته عالمياً والطلب فعلياً يرتفع على الذهب”.

وقال: “بشكل غير مباشر، ارتفاع الفائدة في الفدرالي الاميركي وزيادة أسعار الذهب يخففان المداولات بالأسواق النقدية ويؤديان إلى إنكماش اقتصادي عالمي إلى حدّ ما”.

وأوضح: “انّ هذا الأمر قد يؤثر بشكل سلبي على الإقتصاد اللبناني، لأن لبنان هو جزء أساسي من الإقتصاد العالمي، ليس لأنه من أكبر المنتجين والمصدرين ولكن لأنه يعتمد في أغلب إستهلاكه على الإستيراد من الخارج، اذاً بطبيعة الحال ستتأثر الدورة الإقتصادية اللبنانية بالإنكماش العالمي الحاصل خاصةً بعد جائحة كورونا”.

وأشار الشامي على أنه “ارتفاع كلفة الشحن عالمياً وإرتفاع أسعار النفط أديا الى ارتفاع اسعار السلع عالمياً واثّرا سلبياً على لبنان، وبشكل غير مباشر اثّرا على زيادة الطلب على الدولار في السوق السوداء لسدّ حاجات لبنان من الاستيراد.”

واردف: “من الممكن اذا رغبت الدولة اللبنانية إجراء بعض الإستثناءات للإستفادة من إحتياطي المركزي اللبناني بالدولار، فرفع الفائدة في الفيدرالي الأميركي هي سابقة، وفي ظلّها من الممكن أن يتجه المركزي اللبناني لتوظيف بعض من أمواله بالدولار الأميركي بالمركزي الأميركي وهكذا يجني عليها بعض الفوائد، وهذا فعلياً ليس الخيار الاقتصادي الأمثل لكنه من الخيارات الموجودة.”

هل ممكن أن يصل لبنان إلى مرحلة يتخلى عن العملة الصعبة كعملة إحتياطي ويلجأ للذهب؟
وفقاً للشامي “من المبكر الحديث عن هذا الكلام، فبعض الإقتصادات تسعى للتخلي عن الدولار عن طريق تشجيع الإستثمار في العملات الرقمية، الذي يُحكى بأنها ستكون بديل الدولار في حال حصل الانهيار الاقتصادي العالمي الكبير، ولكن في لبنان من شبه المستحيل أن نتكلّم عن التخلي عن العملة الصعبة”.

[widget id=”black-studio-tinymce-3″]

هل فعلياً الدولار يواجه ازمة عالمية، وما مدى خطورتها على الصعيد العالمي؟
شدّد الشامي على أن “الدولار في أسوأ حالاته عالمياً وتاريخياً، وهذا يدلّ على إنه من الممكن أن تكون الولايات المتحدة في صدد مواجهة عرض عالٍ لعملتها، ولذلك هي تسعى لخطوات استباقية إحترازية عبر رفع الفائدة”.

واعتبر الشامي “انّ عدة دوَل تبني اقتصاداتها بشكل اساسي على الدولار، ستعاني ولبنان لن يكون بعيداً عن هذه المعاناة، خاصةً وإنه يواجه أزمة دولار في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة إلى جمع بعض الدولار من الأسواق، ووضعها في الفيدرالي الأميركي، أي أن الولايات المتحدة تعمل إتجاه معاكس للبنان الذي يسعى الى الاستحواذ على المزيد من الدولارات لسد حاجته”.

المصدر: Lebeconomy – سيدة نعمة

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة