عشرون طيّاراً ومساعد طيّار تقدّموا باستقالاتهم من شركة طيران الشرق الأوسط، من أصل 190. وقد التحق المستقيلون بشركات طيران في الولايات المتحدة وأوروبا والعالم العربي، بحثًا عن شروط عمل أفضل في ظلّ الانهيار الاقتصادي.
وبحسب حديث لميغافون مع نقابة الطيارين في لبنان، فإنّ هجرة الطيّارين بدأت فور إعادة فتح سوق الطيران، بعد إغلاقٍ دام قرابة العامين بسبب كوفيد. وتترقّب النقابة استقالة 15 طياراً ومساعد طيار إضافيّين خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وتحذّر النقابة من خطورة هذه الظاهرة، في حال لم تؤمن شركة طيران الشرق الأوسط ظروف عمل أفضل تحفّز الطيارين على البقاء مع الشركة، خصوصاً وأنّ الطيارين في لبنان واجهوا مصاعب عديدة منذ بداية الأزمة الاقتصادية، وكانوا على الخطوط الأمامية خلال جائحة كوفيد عندما استمرّوا في نقل الركاب رغم المخاطر الصحية والضغوط النفسية.
يُذكَر أنّ الطيّارين باتوا يقبضون منذ العام 2021 جزءاً من رواتبهم فقط بالدولار، علماً أنّ الشركة تسعّر بطاقات السفر بالدولار.
المصدر : ميغافون