كشف الخبير الاقتصادي إيلي يشوعي أن خسائر اللبنانيين من الودائع تصلُ إلى حوالى 150 مليار دولار.
وفي حديثٍ عبر إذاعة “صوت لبنان 100.3 – 100.5″، لفت يشوعي إلى أنّ الدولرة تعني في لبنان التسعير بالدولار والدفع بالليرة اللبنانية وفقاً لسعر السوق، وسأل: “هل المداخيل في هذه الأحوال المتأزمة تكفي لمواجهة التكلفة المعيشية إن كان على الصعيد الإستهلاكي أو على صعيد تصحيح فواتير الخدمات العامة؟”.
ولفت يشوعي إلى أن “كل فرد لم يكن لديه إمكانية لتهريب أمواله وبقيت محجوزة اليوم في المصارف، هو الضحية الأولى لهذه الأزمة”.
مع هذا، فقد قان يشوعي بين وضع اللاجئ السوري في لبنان وبين اللبناني نفسه، مشيراً إلى أنّ وضع الأول أفضل بكثير من المواطنين خصوصاً أنه يتقاضى الدولار الأميركي من الأمم المتحدة.